آخر تحديث April 2, 2023

اليوم العالمي للتوعية بالتوحد 2 أبريل

بواسطة Zatay Medical
5 دقائق
اليوم العالمي للتوعية بالتوحد 2 أبريل

ما هو التوحد؟

التوحد هو اضطراب عصبي نمائي يظهر في السنوات الأولى من العمر مع ظهور نتائج مثل التأخر في التطور اللغوي، وعدم كفاية مهارات التقليد، وعدم العودة إلى الاسم، وعدم التواصل بالعين، والسلوكيات التكرارية الوسواسية. في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تم تشخيص طفل واحد من بين كل 150 طفل مصاب بالتوحد، بينما ارتفع هذا الرقم اليوم إلى طفل واحد من بين كل 68 طفلاً.

الأعراض المبكرة

وفقًا لملاحظاتنا السريرية، يتجلى التوحد بنتائج مختلفة في الفترة المبكرة (0-3 سنوات). إن أكثر الأساليب الخاطئة في التعامل مع هذه الفئة التي تظهر في الفترة المبكرة هو جعل الآباء والأمهات ينتظرون حتى سن 3 سنوات حتى يتم تشخيص أطفالهم أو توجيههم إلى طرق تعليمية لا تناسب أطفالهم في هذه الفترة.

العلاج باللعب في حالات التوحد

على الرغم من عدم وجود طريقة تدخل مبكر تم تطويرها خصيصًا للتوحد في بلادنا، إلا أن أهمية التشخيص التربوي المبكر والعلاج باللعب المكثف في التوحد مهم جدًا للتعافي. وذلك لأن أبرز النتائج التي تظهر لدى هؤلاء الأطفال تظهر أثناء عمليات اللعب. تلاحظ الأسر أن أطفالهم لا يهتمون بأقرانهم وألعابهم ووظائف اللعب. وتظهر هذه الحالة كلعبة فاسدة:

  • الاهتمام بتفاصيل الألعاب (عجلة السيارة، علامة الكرة)
  • تدوير الألعاب في يدك
  • تجميع الألعاب معًا أو اصطفافها معًا
  • عدم اللعب بألعاب وهمية/رمزية (التظاهر بالشرب من كوب…)

من أجل أن يتعافى الأطفال الذين يعانون من أعراض التوحد في سن مبكرة من هذه الأعراض، يجب أولاً تنظيم عمليات اللعب لديهم. لهذا السبب، من المهم تحسين بيئة اللعب في المنزل وتفضيلات الألعاب وعمليات اللعب التي ينشئها الآباء مع أطفالهم. في عيادة البروفيسور الدكتور بوراك تاتلي لطب أعصاب الأطفال، نفتح الباب أمام التدخل المبكر في حالات التوحد باستخدام طريقة NeuroPLAY.

متى تطلب مساعدة الخبراء؟

إذا كان عمر طفلك يتراوح بين 0-3 سنوات ولاحظت وجود حالتين على الأقل من الحالات التالية، يُرجى استشارة عيادتنا:

  • عدم العودة إلى الاسم
  • القيام بحركات يدوية غير معتادة
  • الدوران حول نفسه
  • إساءة استخدام الأشياء
  • تجنب التواصل البصري
  • عدم القدرة على أداء مهارات اللعب الاجتماعي المتوقعة بالنسبة لعمره/عمرها

لا يقل أهمية عن التعرف على التوحد في الحياة عن التعرف على التوحد. دعونا نحضر التوحد الذي نتعرف عليه معاً إلى اللعبة.

2 أبريل اليوم العالمي للتوعية بالتوحد! نتمنى لكم التوفيق في الوصول إلى الأطفال في الوقت المناسب.

اتصل بنا الآن!

لا تتأخر عن المستقبل